فِي دفترِ مذكّراتي
.
.
.
في الصفحةِ الاولى
كتبتُ . تعرّفتُ عَليہ . كانَ جميلٌ جداً .
وعِندما أخبرتَہ بذَلك أجابنِي أعَلم .
ضحكتُ لأن الخجَل راودهُ .
فَ أحضَر لِي وردَة حَمراء لِإطرائِي الذي أعجبَہ .
فِي دفترِ مذكّراتي فِي الصفحةِ الثّانية
كتبتُ . احببتهُ . لا أعلمُ مَالسبب
و لكنّي اثقُ كثيراً بقراراتِ قَلبي .
شيءٌ ما ينقُصنِي عِندما لا أتحدّث مَعہ .
أحبّ ضِحكاتہ و أحبّ حَديثہ و أحبّ صوتہ الثّقيل .
فِي دفترِ مذكّراتي في الصفحةِ الثّالثَة
كتبتُ . رأيتُہ مَع أنثَى . غضبتُ !
لَمحنِي و أنَا آتيہٌ و انصَرفَ عَنها ،
لاحظَ انّي غَاضِبہ فَأهداني قُبلہ .
سُرعَان ما ذهَب الغضبْ
ولكنّي أذكرُ ليلتَها انّي لم أنَم جيّداً .
فِي دفترِ مذكّراتي في الصفحةِ الرّابعَہ
كتبتُ . حضَرنا الفُراق .
بَكيتُ حتّى انتَهتْ الدموعَ و لمّ ينتهِي الألَم .
خيّبتْ ظنّي قراراتُ قلبِي الطائِشه .
و أعتَزلتُ الحبّ بفضلِہ
0 التعليقات:
إرسال تعليق