حبيبي الساكن داخلي

الى حبيبي الساكن داخلي حتي الان والى الابد




بالامس كان هنا … واليوم رحل

تركنى وحيده … تركنى للذكريات

لقد احدث بركانا فى قلبى برحيله

لا تفارقني صورته … ضحكاته .. غضبه … حبه لي

كيف ارسل له حبي الصادق .. المحمل بباقات الشوق والحنين ؟

لطالما داعبني بابتسامته العذبه … ومضايقاته لي

كم بث فى اذني ألامه … فرحه … همومه


اين انت ؟

لمن تركتنى؟

للأحزان؟

ام للذكريات؟




انها لحظة الوداع

لحظة فارقت يداي يداك

لحظة انتهى فيها كل شيء كان

فها قد اصبح كل شيء من الماضي

ودعتك وكأنه الوداع الاخير

احسست في تلك اللحظة انني فارقت جزءً من جسدي




حبيبي يا نصفي الاخر

يا روحاً سكنت روحي.. يا حضناً ضمني بشدة

اننى بحاجة لك اكثر من قبل …انني تائهة من بعدك

اصبحت الدموع هى انيستي

وتلك الصور هى رفيقتي

وكلماتك هى اغنيتي فى الحياه

تمنيت ان يعود الزمن الى الخلف لكي لا افقدك

ان تضمني الى حضنك الدافئ




تمنيت لو اني عشت حلماً … اصحو منه بعد قليل

لكن

انه حقيقه لا مفر منها

حقاً ماذلت احبك