
معهم دخلت حاله من الحلم الجميل
حاله تشبه الذهول
حاله من الهديان الدافىء
فتخيل الى ان الشر غادر الكره الارضيه للابد
وان الارض اصبحت ملكى وحدى
وتماديت فى الخيال بهم ومعهم

وفجأه استيقظت
على صرخه واقعيه
وصفعه قاسيه على وجه احلامى
فتوقفت عن الاحلام وتوقفت عن الخيال
واصبح حجم الدهشه باتساع الارض
واصبح حجم الحزن باتساع هذه الدهشه
وعندها
عدت الى وعيى .. الى نفسى



0 التعليقات:
إرسال تعليق